تعرض اللوحة العلوية توقعات مؤشر جودة الهواء المشترك (CAQI) المستخدم في أوروبا منذ عام 2006. وهو رقم على مقياس من 1 إلى 100، حيث تشير القيمة المنخفضة (الألوان الخضراء) إلى جودة هواء جيدة، وتدل القيمة المرتفعة (الألوان الحمراء) على جودة هواء سيئة. يُستخدم ترميز الألوان الخاص بـ CAQI في جميع لوحات توقعات تلوث الهواء في الميتيوغرام للدلالة على مستوى التلوث. بالنسبة لتوقعات حبوب اللقاح، لا توجد توجيهات رسمية لترميز الألوان، لأن حبوب اللقاح ليست جزءًا من توقعات مؤشر جودة الهواء. يُعرَّف مؤشر جودة الهواء بشكل منفصل بالقرب من الطرق ("مؤشر جانب الطريق") أو بعيدًا عن الطرق ("مؤشر الخلفية"). تستخدم meteoblue مؤشر الخلفية، لأن نماذج الطقس لا يمكنها تمثيل الفروقات صغيرة النطاق على طول الطرق. لذلك ستُظهر القياسات المأخوذة على طول الطرق قيمًا أعلى مما هو متوقع هنا.
تعرض اللوحة الثانية توقعات الجسيمات (PM والغبار الصحراوي) لـ Cérizols. تُعَدّ الجسيمات المعلقة في الهواء (PM) موادَّ صلبة أو سائلة مجهرية عالقة في الهواء. يمكن أن تكون مصادر هذه الجسيمات طبيعية أو بشرية المنشأ. أكثر ما يثير القلق على الصحة العامة هو الجسيمات الصغيرة بما يكفي ليتم استنشاقها إلى أعمق أجزاء الرئة. هذه الجسيمات يقل قطرها عن 10 ميكرونات (حوالي 1/7 من سمك شعرة الإنسان) وتُعرَّف بأنها PM10. وهي مزيج من مواد يمكن أن تشمل الدخان والسخام والغبار والملح والأحماض والمعادن. كما تتكوّن الجسيمات المعلقة عندما تخضع الغازات المنبعثة من المركبات الآلية والصناعة لتفاعلات كيميائية في الغلاف الجوي. يمكن رؤية PM10 بالعين المجردة على شكل الضباب الذي نعتبره ضبخاناً. تُعَدّ PM10 من بين أكثر ملوثات الهواء ضرراً.
- يمكن أن تزيد PM10 عددَ ونوباتِ حدة أزمات الربو
- تتسبب PM10 في التهاب القصبات الهوائية وأمراض الرئة الأخرى أو تفاقمها
- تقلل PM10 قدرةَ الجسم على مقاومة العدوى
تتضمّن PM10 جسيماتٍ دقيقة تُعرَف باسم PM2.5، وهي جسيمات دقيقة يبلغ قطرها 2.5 μm أو أقل. يُعتقَد أن أكبر تأثير لتلوّث الهواء بالجسيمات على الصحة العامة ينجم عن التعرّض طويل الأمد لـ PM2.5:
- تزيد PM2.5 خطرَ الوفيات المحدَّد بالعمر، ولا سيما بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
غبار الصحراء يتكوَّن من جسيمات أصغر من 62 μm مصدرها الصحارى. غالبًا ما تكون هذه الجسيمات صغيرة، مما يؤدي إلى تركيزات مرتفعة لـPM10 وPM2.5 وكل الآثار الصحية المرتبطة بها.
تُعرض تنبؤات تركيزات غازات تلوُّث الهواء في اللوحة الثالثة. يحدث تلوُّث الأوزون (O₃) في الطبقة السفلية من التروبوسفير أساسًا في المناطق الحضرية. يمكن أن يسبِّب الأوزون:
- جعل التنفُّس العميق والقوي أكثر صعوبة
- التسبُّب في ضيق تنفُّس وألم عند أخذ شهيق عميق
- التسبُّب في السعال والتهاب أو خشونة الحلق
- إلهاب الممرات التنفسية وإتلافها
- تفاقم أمراض الرئة مثل الربو والنُفاخ الشعبي والتهاب الشعب الهوائية المزمن
- زيادة وتيرة نوبات الربو
- جعل الرئتين أكثر عُرضة للعدوى
- استمرار إتلاف الرئتين حتى بعد زوال الأعراض
- التسبُّب في مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) هو غاز غير مرئي ذو رائحة كريهة وحادّة. يتفاعل بسهولة مع مواد أخرى ليكوِّن مركبات ضارة مثل حمض الكبريتيك، وحمض الكبريتيت، وجسيمات الكبريتات.
- يمكن أن يضر التعرض القصير المدى لـSO₂ بالجهاز التنفسي البشري ويجعل التنفُّس صعبًا.
- يمكن لـSO₂ وأكاسيد الكبريت الأخرى أن تُسهم في المطر الحمضي، الذي قد يضر النظم البيئية الحساسة.
- الأطفال، وكبار السن، والمصابون بالربو هم الأكثر حساسية لتأثيرات SO₂.
ثنائي أكسيد النيتروجين (NO₂) هو غاز بني مائل إلى الأحمر يتميّز برائحة حادة لاذعة ويُعد من ملوثات الهواء البارزة. المصدر الرئيسي لثنائي أكسيد النيتروجين هو احتراق الوقود الأحفوري: الفحم والنفط والغاز. يأتي معظم ثنائي أكسيد النيتروجين في المدن من عوادم المركبات. يُعدّ ثنائي أكسيد النيتروجين ملوثًا مهمًا للهواء لأنه يساهم في تكوّن الأوزون، مما قد يترك آثارًا كبيرة على صحة الإنسان.
- يُلهب NO₂ بطانة الرئتين وقد يُقلِّل المناعة ضد عدوى الرئة
- يتسبب NO₂ في مشكلات مثل الأزيز والسعال ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية
إخلاء المسؤولية
لا تتحمل المفوضية الأوروبية ولا ECMWF ولا meteoblue أي مسؤولية عن أي استخدام قد يتم للمعلومات التنبؤية المعروضة هنا. تصدر التنبؤات من نموذج جوي بدقة 12 كم، وقد لا تكون النتائج مترابطة بما يكفي مع التركيزات الفعلية. يُرجى استشارة وكالة جودة الهواء المحلية لديك، خاصة في حالة ذروة تلوث أو صدور تحذير من التلوث.
